تركواز بوست النرجيلة
النرجيلة: 4 أسباب لتحمي أنفاسك منها

إذا كنت تدخن النرجيلة ، أو إن كنت تفكر في تجربة ذلك ، فإن صانداي تايمز Sunday Times تضع بين يديك أربعة أسباب وجيهة لتحمي أنفاسك منها. و في حين تركز المقالة على تدخين النرجيلة ، يمكنك تطبيق ما توصي به الصانداي تايمز على النرجيلة (أو السجائر) الإلكترونية  vaping أيضاً. وإليك المعلومات المتعلقة بذلك:
  1. تبين الدراسات أن تدخين النرجيلة قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري ، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة الوزن.
  2. يعتبر تدخين النرجيلة أسوأ من السجائر. إذ أنه بتدخين النرجيلة ، فإن معظم الناس سيدخنون في جلسة واحدة عدداً أكثر من السجائر مقارنة مع جلسة التدخين بالسجائر العادية ، مما يجعل استنشاق المركبات السامة في جلسة واحدة أكبر.
  3. يمكن لتدخين النرجيلة أن يزيد من فرص الإصابة بالسرطان. و في الواقع – إضافة للسبب السابق – فإن مدخنو النرجيلة سيستنشقون حوالي 100 نفخة (نفثة) قبل الانتهاء منها ، في حين يستغرق الأمر حوالي 10 نفثات من خلال سيجارة واحدة محترقة.
  4. قد يصاب مدخنو النرجيلة بالهربس (القوباء: مرض جلدي يصيب الشفاه) herpes عند تبادلهم لخراطيم النراجيل مع الآخرين.

و في حين تضغط وكالات الصحة العالمية على الناس للتخلي عن السجائر العادية ، فستشاهد المزيد والمزيد من المقالات المشابهة لهذا المقال ، لأن البديل الذي تقدمه صناعة التبغ لا يعتبر الوسيلة الصحية الأفضل للإقلاع عنه  ، و ذلك بغض النظر عما تقوله هذه الوكالات .

و بالنظر إلى السجائر الإلكترونية e-cig ،فإن البيانات الحديثة تشير إلى أن السائل المتبخر لا يزيد فقط الالتهابات في الرئتين ، بل إنه يدمر خلايا الرئة أيضاً ، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن

COPD

( مرض رئوي مزمن).

و إليك أربعة أسباب أخرى لعدم تدخين السجائر الإلكترونية Vaping:

السبب الأول 

قد يؤدي تدخين السجائر الإلكترونية إلى العودة إلى تدخين السجائر التقليدية أو اللجوء إلى منتجات التبغ الأخرى – و هو الشيء الذي من المفترض أن تتجنبه عن طريق السجائر الإلكترونية. و في إحدى الدراسات ، فإن الطلاب الذين بدأوا بتدخين السجائر الإلكترونية في عمر مبكر, ما إن بلغوا الصف التاسع حتى كانوا أكثر عرضة من غيرهم لبدء تدخين السجائر التقليدية في السنوات التالية.

السبب الثاني

يسبب تدخين السجائر الإلكترونية Vaping الإدمان تماماً مثل السجائر التقليدية -  حيث أن العديد من سوائل السجائر الإلكترونية والتي تستخدم النكهة ، قد أنتجت لإحداث علامات مبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية مؤديةً إلى نوبات قلبية ، أو إلى السكتة الدماغية ، و ربما الموت. و الشيء المؤكد الذي لا لبس فيه هو أن السجائر الإلكترونية e-cigs لا تزال تقدم النيكوتين ، وهو مادة مسببة للإدمان في حد ذاته ، ولكن إضافة النكهات قد يكون كل ما يتطلبه الأمر لتدمن التدخين إلى الأبد.

السبب الثالث

تم العثور على معادن ثقيلة سامة في السجائر الإلكترونية، حيث أظهرت الدراسات أن السائل نفسه قد يكون له مستويات أقل من المعدن الثقيل ، ولكن الباحثون وجدوا أنه و بمجرد أن يتحول إلى بخار ، فإن عدداً كبيراً من السجائر الإلكترونية e-cigs ولَّدت الإيريسول

aerosol

 مع مستويات غير آمنة من الرصاص ، و النيكل والكروم والمنغنيز.

السبب الرابع

لن تساعدك السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين  إذا كنت تنوي ذلك . إذ يدعي المدافعون عن السجائر الإلكترونية أنها من الممكن أن تساعدك في الإقلاع عن التبغ ، لكنهم لا يخبرونك بالقصة كاملة. و خلاصة القول أنه ليس من الضروري استنشاق مواد كيميائية إضافية أو الاستمرار في اتخاذ إجراء مادي للتوقف عن التدخين. و في مراجعة رئيسية للأدلة الطبية ، لم تجد فرق العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالولايات المتحدة U.S. Preventive Services Task Force أيه أدلة كافية للتوصية باستخدام السجائر الإلكترونية كوسيلة لمساعدة الأشخاص في الإقلاع عن التدخين.

و لسوء الحظ ، فإن البحث لا يقتصر على استخدام السجائر الإلكترونية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين ، بل وجد العلماء أيضاً أن الناس يستمرون في التدخين واستخدام السجائر العادية ، فقط بإضافة مصدر آخر للنيكوتين إلى حياتهم.

و إن أمعنت التفكير في الأمر: فستجد أن معظم شركات التبغ الرئيسية في الولايات المتحدة قد ابتكرت منتجات السجائر الإلكترونية. و بالتأكيد فإنه سيكون نوع من الانتحار التجاري إذا قامت شركات التبغ بتطوير أو تسويق  أي منتج سيضر بأرباحها.

و تزعم شركات السجائر الإلكترونية أن منتجاتها أكثر أماناً من السجائر التقليدية , و تقدم -دائماً- مفاضلة حقيقية -حول العالم- للأخطار المرتبطة بالسجائر التقليدية  , و على الرغم من ذلك فإن هذه المقارنات لا تؤيد النتائج الحقيقية على أرض الواقع.

المصدر

الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات

    • الأن