خمسة حقائق مخيفة عن طب الأسنان القديم
خمسة حقائق مخيفة عن طب الأسنان القديم

لا أحد يحب  أن يقوم بزيارة إلى عيادة طبيب الأسنان على الرغم من التقدم العلمي الطبي الكبير في أيامنا هذه، و ذلك راجعٌ إلى الخوف من طبيب الأسنان , فهذا الخوف لا يزال موجود عن الكثير من الناس على الرغم من وجود مواد التخدير ,و الأجهزة المتطورة التي تساعد الطبيب على خلع السن , أو معالجة التسوس , أو حتى وضع الحشوات السنية. ربما يشكل الخوف من طبيب الأسنان عقدة  لدى بعض الكبار و الصغار على حد سواء و ربما يتحول هذا الخوف لدى البعض إلى رعب شديد. و لكن الأمر كان في السابق أكثر رعباً , فبالرجوع لتاريخ طب الأسنان سنجد العجائب في علاج الأسنان. فإنه على الأقل لم يعد الأطباء يعتقدون بأن أعصابك هي ديدان تحتاج إلى التخلص منها أو أنك تحتاج إلى فأر ميت لتخفف آلام أسنانك!

هنا في هذه المقالة سندرج خمسة من أكثر الإجراءات الرهيبة والمخيفة التي كانت شائعة في طب الأسنان القديم  وبعد قراءتك لها لن يبدو الحفر والحقن الحديثان بذلك السوء الذي نعرفه!

الحفر البطيء

كانت حضارة وادي السند في الهند ، وأفغانستان ، وباكستان (في العصر الحديث) ، تقوم بسحب القيح من أحد الأسنان المصابة ببطء , و بأدوات و معدات أولية مسببة الألم الشديد و ذلك باستخدام آلة للحفر تشبه  القوس (مثقب قوسي) وقد أميلت بقطعة خيط مشدودة (تشبه إلى حدٍ ما الأداة التي كان القدماء يستخدمونها لإشعار النار).

ديدان الأسنان

يعتقد السومريون – كما في العديد من الحضارات القديمة الأخرى - أن ديدان الأسنان تقوم بالتهامها , مسببة حفراً و التي تعرف الآن بـ  "تسوس الأسنان" . مما دعا بعض أطباء الأسنان لئن يقوموا بخلع الأعصاب وهم يعتقدون بأنها ديداناً.

طقوس رومانية

كتب الفيلسوف الروماني بليني " Pliny " الأكبر أن حرق رأس ذئب أو حافر خنزير و وضع الرماد في الفم من شأنه أن يهدئ ألم الأسنان. و كذلك فإن بعض الرومان كانوا يعتقدون أن الحشوات المصنوعة من العظام من شأنها أن تخفف أو أن تنهي آلام الأسنان.

فأرة في الفم

يعتقد المصريون القدماء أن تقطيع فأر ميت إلى نصفين ووضعه على الأسنان أو اللثة وهو ما يزال دافئا  سيخفف و يعالج ألم الأسنان. كذلك -أيضاً - قاموا بصنع بدائل بدائية للأسنان المفقودة باستخدام الأصداف أو الأخشاب.

ابتسامة النصر

أما بالنسبة لحضارة المايا في أمريكا الوسطى وجنوب أمريكا الشمالية فقد قامت ببدعة تجميلية - لأسنانهم – لم يسبقهم أحد في ذلك، فقد قاموا بنحت الخطوط في الأسنان ، وحفروا الثقوب فيها ، و ملأوا الشقوق  في الأسنان بالأحجار الكريمة.

المصدر


الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات

    • الأن