التحفيز
7 استراتيجيات لزيادة التحفيز و الدافعية بداخلك

استخدم هذه الاستراتيجيات السبعة لتصبح متحمساً للغاية و تزيد مؤشر التحفيز لحدود ما ترغب به. 

غالباً ما يقول الناس أن الدافع لا يدوم. حسناً ، ويمكنني القول أن تأثير الاستحمام أيضاً لا يدوم - ولهذا نوصي به يومياً . زيغ زيلار Zig Ziglar

أشعر و كأن الأنوار قد انطفأت من حولي، و قد خفتت أضواء التحفيز لدي.

هل يمكنك مساعدتي في التحفيز؟  

أريد أن أشعر بالحماسة مرة أخرى.

إن الدافع - أو الافتقار إليه - هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للاشتراك في التدريب لتخطي ذلك.

فمن الممكن أنهم قد تعرضوا لانتكاسة ، أو مروا بتغير في الظروف أو أنهم يعانون من تكرار الأحداث: أستيقظ ، أعمل ، أتناول الطعام ،قوم بالأعمال المنزلية ، أشاهد التلفاز ، يوماُ بعد يوم.

و غالباً ما يعتقد الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاعر أن الأشخاص ذوي التحفيز العالي "متحمسون" على مدار الساعة و طوال أيام الأسبوع.  إنهم يقفزون من السرير و لا يحصلون على الراحة ابداً، و بداخلهم ولعٌ خاص بزيادة الإنتاجية.

و في الحقيقة فإنهم لا يفعلون ذلك . فهم يمتلكون نزواتهم الخاصة، وأعمال روتينية يجب عليهم القيام بها ، مثل بقيتنا. و لكن عندما يتعلق الأمر بأهدافهم و أحلامهم ، فإنهم يقومون بلعب تلك اللعبة بذكاء شديد.

و كي تتعرف على استراتيجياتهم الخاصة بذلك ،  إليك عزيزي القارئ الطريقة المناسبة لفعل ذلك.


7 استراتيجيات لتصبح متحمساً للغاية:

يقول  - أرسطو Aristotle  : "يكتسب الرجال صفة معينة من خلال التصرف باستمرار بطريقة معينة." 


1. ثبّت يومك - كل يوم.

 أنا لا أفضّل الروتين الصباحي الطويل للتأمل و القراءة و الكتابة و التمارين الرياضية. و إنه لأمر رائع أن يكون هذا ما تريد القيام به ، و أن يكون لديك متسع من الوقت لفعل ذلك، لكن معظمنا لا يفعل ذلك.  و لكن من المفيد جداً ترسيخ يومك بنشاط ما .

شيءٌ ما تفعله كل صباح دون أن تسأل نفسك عما إذا كنت ترغب في القيام بذلك أم لا.  و هذا يعني أنك ستبدأ ، حتى لو لم تكن في "الحالة المزاجية" المناسبة لذلك.  لذا اختر شيئاً واحداً و افعله ، في نفس الوقت ، كل يوم.

 
2. توقف عن تحليل نفسك.

 غالباً ما يرغب الأشخاص الذين يعانون من التسويف في معرفة السبب الكامن وراء ذلك.

    • ماذا لا يستطيعون فعل ما يريدون / أو ما يحتاجون إلى القيام به ؟ و
    • ماذا لا يستطيعون النزول من ذلك البرج العاجي الخاص بهم ؟

إلا أن ذلك ليس مفيداً. و كل هذا التحليل يتحول إلى كمية هائلة من النقد الذاتي و جلد الذات. ففي بعض الأحيان يكون هناك سبب واضح لعدم قدرتك على المضي قدماً ، و أحياناً لا سبب وراء ذلك.


لذا..

من الأفضل أن تتقبل فقط المكان الذي وصلت إليه ، و أن تقرر كيف تريد التصرف انطلاقاً من تلك النقطة.


3. واجه خوفك و لكن لا تدعه يتحكم بك.

لا شك أن التسويف أمر مبني دائماً على أساس الخوف. و يمكنك أن تختار ما يناسبك(مصدراً للخوف) : الخوف من الفشل ، و الخوف من النجاح ، و الخوف من أنك لن تكون جيداً بما فيه الكفاية ،

أو الخوف من أنك لن تكون رائعاً بالدرجة الكافية ، أو الخوف من الحكم عليك بشكل خاطيء، أو الخوف من السخرية أو الازدراء  ،

أو الخوف من التعرض للأذى / للرفض ، أو الخوف من خذلان الآخرين ، و الخوف من عدم عيش حياة أحلامك التي تتمناها، و الخوف من عدم الاستفادة القصوى من نفسك.

إن  الخوف عزيزي القارئ أمر لا مفر منه، إذا كنت تريد أن تفعل أي شيء في حياتك.  و لكنه مجرد شعورٌ، عليك تخطيه. و أنا هنا -بدوري- أنصحك بأن تلاحظ ذلك الشعور ، و لكن لا تمنحه أي قوة أكثر من ذلك.


4. توقف عن الأحلام بعيدة المنال.

رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة

أعلم أنه من المفترض أن نرسم أهدافاً و أحلاماً عظيمة ، و لكن عادةً ما تبدو تلك الأهداف بعيدة المنال لدرجة أن أي عمل يبدو بلا جدوى.  

لذلك ينتهي بنا الأمر بعدم القيام بأي شيء.

و من المعروف أن السعي وراء العظمة المطلقة أو تعقب أمنيتك الحقيقية قد يعيقك أكثر مما يساعدك. 

لذا ، فكر بشكل جيد و لكن بعد ذلك ضع رؤيتك جانباً، و ليكن هدفك التحسن و التطور فقط .

و أنا أعدك أنك ستندهش إلى أي مدى سيأخذك ذلك.

و كما قال الفيلسوف الصيني لاو تزو Lao Tzu: " إن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة".


5. التحكم اللازم بسلوكك.

سترهق نفسك في محاولة التحفيز و خلق الدوافع .

و بالتالي وبدلاً من ذلك ، فقط تصرف - و استخدم الإشارات المتاحة للمساعدة. 

على سبيل المثال:

  • إذا كنت ترغب في المشي أو الجري بعد العمل ، اترك حذائك بالقرب من الباب.

  • و إذا كنت ترغب في الإقلاع عن الشراب ، فضع شراباً بديلاً في الثلاجة،

  • و إذا كنت تريد كتابة رواية ، فقم بإعداد ملف و قم بتسميته "روايتي العظيمة" على سطح المكتب.  و افتحه في نفس الوقت كل يوم! 

إن مفتاح التغلب على التسويف يكمن في كيفية إدارة سلوكك. عندها سيشعر عقلك بذلك و يمضي قدماً فيما تريد إنجازه و يقوم بتقديم التحفيز الكافي لعمل ذلك.


6. حاول أن تختار ما يناسبك بالفعل.

 إذا كان الأسلوب الذي كنت تستخدمه لا يناسبك ، فبدّله على الفور. و انظرإلى ما تريد من زاوية جديدة أكثر متعة.  فهذا سيعيد إثارة اهتمامك و يزيل الضغط و التوتر.


7. توطين نفسك على الشعور بالرضا و الامتنان.

يتم تشجيعنا باستمرار على معرفة مشاعرنا جيداً. إلا أننا و في كثير من الأحيان نربط هذا بالمشاعر السلبية فقط.

و قد لا نسمح لأنفسنا بالاعتراف بالمشاعر الإيجابية في الظروف العادية. بل نقوم بحفظها للحظات الهامة، أو عندما نكون قد نجحنا في تنفيذ معظم المهام التي نريد إنجازها.

و الأمر السار هو أنه يمكننا تدريب أنفسنا على الشعور بمشاعر إيجابية.

 لذلك عندما تشعر بالرضا و الامتنان ، لاحظ ما تفعله عندما تشعر بهذه المشاعر الرائعة.

و اعتد على تسمية ما تشعر به باسمه الحقيقي (مرح ، إثارة ، هدوء ، بهجة ، خالي من الهموم ، متفائل ، ممتن لشيء ما) ،لأن ذلك سيساعدك على ترسيخ ذلك الشعور بداخلك.

فمعرفة أنك تشعر بالرضا ستجعلك تشعر بتحسن و يزيد مؤشر التحفيز لديك. 

ألا تريد عزيزي القارئ المزيد من ذلك؟




عزيزي القارئ

لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.

 كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.  


  ننصحك بقراءة المقالات التالية :

التحفيز: 6 أفكار رئيسة خلف نظريات التحفيز

ماذا تعرف عن التحفيز ؟

التحفيز الذاتي لتحقيق الاهداف و الوصول للنجاح


المصادر


الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات

    • الأن
إشترك الآن

احصل على أحدث المواضيع و تواصل و اترك تأثير.

تسجيل الدخول مع فيسبوك تسجيل الدخول مع جوجل